لا يمكن انكار ان التعليم الجامعي في العراق قد خطى خطوات مهمة في طريق التقدم، من حيث عدد الجامعات والمعاهد، وتنوع التخصصات على مستوى الدراسات الأولية والعليا، وعدد الطلبة الذين يرتادونه او يرغبون في اكمال دراستهم الجامعية، فالمقارنة بين وضع التعليم الجامعي العراقي اليوم ووضعه قبل خمسين سنة تميل قطعا لمصلحته، ولكن ذلك لا يعني انه يسير بلا تحديات وصعوبات تقتضي الاعتراف بها ومواجهتها قبل استفحالها وتحولها الى مرض مزمن يخربه ويضعف معايير الجودة فيه او تحوله الى عامل سلبي في بناء الدولة والمجتمع
2025-01-17