2
تشرين 2لابد من اعتماد معايير خاصة تراقب من يتربّع على قمة الهرم الإداري، وتحلل ما يصدر عنه، فإذا كان ميالا لتقليل الرضا الوظيفي، من خلال تثبيط همم العاملين والموظفين، فلا يجوز أن يتسنّم مناصب قيادية مهمة، وغالبا ما تكون النرجسية والأنانية هي السبب الأول في الفشل القيادي، وهذا ما يوجب التصدي عبر تشريعات وقوانين الأنظمة الداخلية التي تحمي المؤسسات والمنظمات من تسلل النرجسيين إلى مراتبها العليا
15
تشرين 1أن العقلية القيادية الناجحة في الأداء التنظيمي يمكن أن يتم اكتسابها من خلال سعي القائد للحصول عليها، فحينما يكون مثابرا متميزا وذا إصرار كبير في امتلاك العقلية الاستراتيجية، فإنه سوف يحصل على ما يريد، ولكن بعد أن يبذل الجهود الهائلة في هذا المجال، وبعد أن تتوفر له الظروف التي تدعمه لكي يكون قائدا ذا عقلية استراتيجية في الأداء التنظيمي الفعّال
15
تموزأن للموارد البشرية الإلكترونية دورها الحاسم في مجال تطوير مهارات الموظفين في مجال الاستثمار التكنولوجي الإلكتروني، لاسيما أن العالم كله مقبل على ثورة متصاعدة في المجالات المعلوماتية التي تسعى في تسارع كبير لتوظيف الموارد البشرية الإلكترونية لصالحها، من حيث تطوير قدرات الموظفين، ومن ثم تقليل العوائق والمشكلات إلى أدنى حد ممكن، وبالتالي الإصرار على تحقيق أعلى إنتاجية ممكنة للمؤسسة
22
آيارهناك مسؤولية كبيرة على الموظف، وجهوده الذاتية في تطوير نفسه للوصول الى الذكاء الشعوري، فهذا النوع من الذكاء هو عبارة عن خليط مركَّب من علاقات ونشاطات الإنسان وخبراته، ومعارفه التي اكتسبها عبر المطالعات أو التعلّم والتثقيف، وسوف يكون حاصل الجمع بين نشاطاته ومعارفه هو امتلاكه للذكاء الشعوري
3
نيسانلابد أن نؤكد أن مشكلة هذا النوع من القادة، حقيقة ماثلة في مؤسساتنا وفي دولتنا، وإنكار ذلك لا يغيّر من الواقع، ولا يعالج هذه المشكلة، بل على العكس سوف يزيدها تأثيرا وتعقيدا، فالاعتراف يقودنا إلى المعالجة، لذا في ضوء ما تم طرحه في هذا المقال، نأمل من الجهات ذات العلاقة أن تتنبه لهذه المشكلة الإدارية حتى تتوفر أمامنا فرص أكثر للتقدم إلى أمام
25
شباطإن الاقتصاد أشمل من مجرد دراسة المال فحسب. كما يؤكد مورفي إذ يمكن تعريف الاقتصاد في أوسع نطاقاته بأنه دراسة عمليات التبادل التجارية. وهذا يشمل كل عمليات التبادل التي تحدث في محيط السوق العادي
22
شباطأهمية الادخار لا تكمن في كونه طريقة لتكديس المال بشكل جشع كما يفسره البعض!، بل في كونه نظاما لتقليل صدمات الحياة وتحسين جودة معيشتنا ومعيشة عائلاتنا، ويظهر ذلك جليا في أوقات الطوارئ المالية والأزمات التي تحدث لنا بصورة مفاجئة غير متوقعة