11
آذاريستوجب الأمر تحديد مفهوم التمكين للمرأة وفق نظرتها وارادتها الذاتية وليس وفق إملاءات غربية أو سلطوية، تراعي فيها توجهاتها وفهمها وتصورها الخاص عن عالمها وحياتها ومستوى استيعابيا لحقوقها وواجباتها ورؤيتها المستقبلية لحياتها، وبما يتلائم مع وضعها الاجتماعي والبيئة المحيطة بها؛ لأن التمرد على المفاهيم الاجتماعية والثقافية السائدة بتشريعات خارجية أو ثقافة أجنبية، سيعرضها إلى العنف بشكل أكبر ويصادر ما تحقق لها من مكتسبات تاريخية التي وصلت لها في الوقت الراهن
6
نيسانيمكن للعراق استغلال الدروس المستفادة من الأزمة الصحية الحالية وتحويل هذه الازمة إلى فرصة، وبناء مستقبل أفضل من خلال توفير فرص التعلم لجميع الأطفال العراقيين، وبخاصة الأطفال من الفئات الأشد فقراً والأكثر احتياجاً وبناء نظام تعليمي أكثر إنصافاً وأكثر قدرة على الصمود في مرحلة ما بعد انحسار جائحة كورونا
6
آذارسيكون الرهان على دور البناء الوطني الذي تنهض به الجامعة ينبني على مكانة الاستاذ ودوره وتأثيره في هذه المؤسسة والاستثمار الامثل لطاقات الاخير في تعزيز قيم الانتماء الذي يصب بالمحصلة في صالح تعزيز بنية وقدرة الوطن ومؤسساته التربوية، وهذا لعمري أحسن استثمار يحصن البلد والأجيال الصاعدة ويحصنه من كل التهديدات والتحديات ويكرس ملامح الهوية الوطنية والمصالح الوطنية المستقبلية بين طلبة الجامعة
16
حزيرانإن اثارة هذا الموضوع، في هذا الوقت، الغرض منه هو لفت الانتباه إلى التأثير السلبي الجسيم لبعض تقاليد وعادات الأسلاف في الثقافة المعاصرة لمجتمعنا العراقي، حتى إن مشاكلنا الكثيرة التي نعيشها اليوم في أنفسنا وأسرنا ومؤسساتنا وأنماط الحكم والإدارة لدينا سببها هيمنة تلك العادات والتقاليد، فتجدها تأسر عقولنا، وتقمع فعلنا، وتمنعنا من إنتاج عادات وتقاليد جديدة تتناسب مع مقتضيات عصرنا
27
شباطالجريمة وانتشارها والعنف الاسري المتعاقب من الاب الى الابن ومن الاخير الى أبنه حين يكبر، وحتى الارهاب وتوجهاته المدمرة، كلها من نتاج العنف المسكوت عنه او المبرر بصفة التأديب والتعليم
20
شباطأن لتعليم حقوق الإِنسان لِكُل فرد مِن أَفراد المُجتمع وإِدخالها في ثقافته وتحويلها إلى واقع، مردوداً كبيراً في تعزيز فهم حقوقه أولاً، واحترامها والحِفاظ عليها والشعور بالكرامة والحُرية ثانياً مِما يدفعه إلى المُشاركة بفعالية في تنمية وطنه وحفظ السلام
20
شباطإِننا اليوم وبعد هذا المخاض العسير والظروف الصعبة والقاسية التي مر بها المُجتمع العِراقي لا بُد لنا مِن تثبيت قواعد عامة راسِخة في التسامُح والاتفاق فيما بيننا والاستماع إِلى روح العقل والفكر الذي يهدي للتي هي أقوم كي نُنشئ جيلاً قادِراً على النهوض في المُستقبل ليواكب باقي شعوب العالم في الحضارة والتقدم في مجالات العلوم والتكنولوجيا. فنحنُ كعراقيين نطمح إلى مُستقبل يسوده التسامُح وقبول الآخر والتعايُش معه... مُستقبل نعمل مُجتمعين على بِناء لُبناته الأولى مِن خِلال ثقافة سياسة وثقافة اجتماع وثقافة تعدُد لا تفرُد... مع الاحتفاظ بالتمايز والتميز.
3
تموزفي ظل التطور والتقدم الحاصل في النمو الزراعي والصناعي والتكنولوجي الذي عرفه العالم اليوم واجهت البيئة مشاكل كثيرة نتج عنها أضرارا خطيرة بحياة الافراد والبيئة التي يعيشون ويمارسون أعمالهم فيها، وللتصدي لهذه المشاكل برزت التربية البيئية كعملية اجتماعية بيئية تقوم بها جميع المؤسسات الاجتماعية المتنوعة كحل لمشاكل البيئة وحمايتها من الاخطار المتعلقة بها
27
حزيرانان العراق حتى مطلع خمسينات القرن الماضي يختلف نوعيا عن عراق الوقت الحاضر في مستوى المعيشة وانماط الحياة الحضرية والريفية وفي التعليم والصحة والنقل والاتصالات. وللتذكير ان مورد النفط لم يكن له الوزن الكبير في تمويل الأنفاق العام حتى نهاية الأربعينات وفي عام 1950 لا يتجاوز اسهامه 20 بالمائة
27
حزيرانيعاقب بالحبس من قبض على شخص او حجزه او حرمه من حريته بأية وسيلة كانت بدون امر من سلطة مختصة في غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين والأنظمة وتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على 15 سنة وخاصة اذا كان الفاعل متنكر بزي مستخدمي الحكومة او حمل علامة رسيمة مميزة له إضافة الى التهديد بالقتل والتعذيب والانتقام
10
شباطعلى أن الكثير من الفعاليات الثقافية والدينية والسياسية، لا تمتلك الجرأة القوية في تناول موضوع ات في غاية الخطورة ومنها المخدرات لاسباب اجتماعية وثقافية وغيرها، علما أن المخدرات هي من المواد المضرة بصحة الانسان والمحرمة والتي يجرمها القانون العراقي
21
كانون 1ان ثقافة التسامح تعمل على إزالة الحقد والكراهية الموجودة في ضمائر البشر والابتعاد عن مفهوم العنف والجريمة، وتعمل أيضا على تنمية روح المواطنة والديمقراطية بين الافراد