14
آيارعلى أي حال، شئنا ام ابينا، الشرق الأوسط والعالم دخل الى مرحلة جديدة من حسابات الهيمنة الدولية ستكون تحدياتها وتهديداتها ومخاطرها مفتوحة على جميع الاحتمالات، وان ما بعد الحرب الروسية-الأوكرانية لن يكون كما كان قبلها اطلاقا، وعلى الجميع ان يفهم ذلك، ويتصرف على أساسه
11
آيارفي عالمنا العربي والإسلامي عموما، وفي العراق بشكل خاص، هناك الكثير من الشخصيات الفذة التي لم تعطى المساحة الكافية من الاهتمام من قبل الكتاب والمثقفين وصناع القرار والمجتمع، واحيانا حتى من قبل محبيهم وانصارهم، فخسرت دولهم ومجتمعاتهم الكثير من رؤاهم وافكارهم التي كان يمكنها ان ترشدها في مسيرة بنائها وتنظيم علاقاتها الاجتماعية والمؤسساتية، ومن هذه الشخصيات السيد محمد الحسيني الشيرازي
11
آياريجب على "ماكغورك والينا رومينوفسكي" السفيرة المعينة حديثا في العراق، وآخرون في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، والبنتاغون، ووكالة المخابرات المركزية الذين يعملون لمساعدة العراق على تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي؛ ان يتوقفوا عن السماح بهذا الهاجس ويدركوا ان تعنت بارزاني يقوض مصالح الولايات المتحدة ومستقبل العراق وحان الوقت للحد من تدخلاته
24
نيسانهدف العملية تأمين الممر الجغرافي الذي ستمر فيه أنابيب نقل الغاز التي ستنفذها شركة كار للطاقة، عبر إبعاد تهديدات الحزب عن هذا الممر، يذكر إن الشروع بهذا المشروع بين أنقرة وأربيل تم الاتفاق عليه قبل شهرين تقريباً، اي أن القصف الايراني على اربيل واستهداف منزل رئيس شركة كار للطاقة في أحد جوانبه هو رسالة إيرانية لتركيا والإقليم للتراجع عن هذه الخطوة، ويبدو إن إيران تريد أن توظف وجود الحزب، والذي ينتمي كثير من عناصره الى قوات الحشد الشعبي، في سنجار من أجل إفشال هذا المشروع، وهو ما دفع تركيا للبدء بالعملية الأخيرة
22
نيسانيبدو بان كل فرضيات وسيناريوهات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة تحمل تداعيات ومخاطر كبيرة على كافة المستويات، مخاطر من شأنها أن تودي بالنظام السياسي القائم والعملية السياسية إلى الهاوية، مع ذلك من الممكن ان يتم تحجيم تلك المخاطر من خلال دعم مشروع الاغلبية السياسية والمضي بخطواتها التنفيذية والتشريعية، التي من شأنها أن تفرز الحزب الذي يتبناها ويتحمل مسؤوليتها في (النجاح والفشل) ومواكبة عملية التطور الديمقراطي الملازمة لكل الانظمة السياسية الديمقراطية
22
نيسانفي 12 نيسان الجاري، صدر عن وزارة الخارجية الاميركية تقرير ممارسات حقوق الانسان لعام 2021، وقد خصص باب منه الى ممارسات حقوق الانسان في العراق
19
نيسانمر ما يقارب ستة أشهر على اجراء الانتخابات المبكرة في تشرين الاول الماضي والى اليوم ولم تكتمل السلطات الرئيسة بالدولة. اذ لا زالت اركان السلطة التنفيذية (رئاسة الجمهورية، والحكومة) لم تتشكل الى اليوم لأسباب تتعلق باختلاف المشاريع المنبثقة لإدارة الدولة ورؤيتهما وتعارض الارادات السياسية للقوى السياسية التي افرزته الانتخابات المبكرة
15
نيسانفي 12 نيسان الجاري، صدر عن وزارة الخارجية الاميركية تقرير ممارسات حقوق الانسان لعام 2021، وقد خصص باب منه الى ممارسات حقوق الانسان في العراق
4
نيسانيبدو بان الثلث المعطل سيكون معطل سواء استثمر مبادرة الصدر ام لم يستثمرها، وان قواه السياسية ستكون عرضة للتصدع في الايام المقبلة، ولاسيما إذا ما فشلوا في استثمار فرصة الصدر الاخيرة
27
آذارالتجربة العراقية بعد عام2003 ما تزال بعيدة عن السيادة الشعبية بمعناها الدستوري والسياسي في ظل التلاعب بنتائج الانتخابات وعدم نزاهة العملية الانتخابية، وتواجد للقوات الأجنبية والجماعات المسلحة وتحكمها بالقرار العراقي بشكل أو بأخر
22
آذارالحرب الروسية الاوكرانية لم يمر عليها سوى اسابيع قليلة، لكنها بالفعل قدمت دعما لإعادة التفكير في بعض الافكار الاساسية حول استخدام الطاقة كسلاح
21
آذاران الخلل الذي اصيبت بها منظومة القيم العراقية (السياسية والمجتمعية) بعد عام 2003 هو خلل سياسي في الدرجة الاساس، وتسرب لها نتيجة الانقسام وعدم الاستقرار السياسي الذي تعاني منه القوى السياسية العراقية منذ ما يقارب العقدين من الزمن، وتكمن خطورة ذلك الخلل بعدم قدرة تلك القوى على معالجة الاختلالات البنيوية التي اصيبت بها العملية السياسية والمجتمع العراقي