أن النصر في الصراع، أي صراع بشري، ليس أمنيات تطلب، بل هو وعي يرتقي الى مستوى الحدث، وجهد يبذل بإرادة صلبة لا تلين، وعوامل قوة تحتاج الى من يوفرها ويحافظ عليها، ومن يكون مستعدا لتحقيق ذلك سينتصر سواء كان ثائرا حرا ام ظالما فاجرا..
نظراً لهيمنة الدولة على القطاع الكهربائي مع غياب القطاع الخاص والمنافسة الحقيقة، فإن التقصير في تغذية الطلب المحلي بأنواعه المختلفة، المنزلي والتجاري والصناعي والحكومي والزراعي؛ بالتزامن مع هدر الأموال، ستتحمله الدولة بالدرجة الأولى، كونها هي المسؤولة عن قطاع الكهرباء بالكامل، ومن غير المنطق أن نُحمل غير المسؤول عنها، ولهذا السبب يخرج المواطنون بتظاهرات لمطالبة الدولة بتحسين الكهرباء..