23
آبان سمات القيادة الملهمة التي اتسم بها الامام الحسين عليه السلام كانت من العوامل الرئيسة لتحقيق رؤيته واهدافه الإصلاحية، فمن خلال تلك القدرات والقابليات التي اتصف بها تمكن الامام الحسين عليه السلام من التأثير في سلوك اتباعه فكان أدائهم باهرا ورائعا، بحيث قاتل اتباعه الى اخر رمق ببسالة وتفاني، وقيم ذلك الموقف الامام الحسين عليه السلام حين قال: (فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي، ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيرا)
16
تشرين 1في ظل هشاشة الحكومة العراقية وتنامي قوة المرجعية العليا في أدوار مختلفة، تصاعد دور العتبات الاستثماري وبالخصوص في كربلاء والنجف، ليشكل هذا التصاعد دوراً تنافسياً حاداً للقطاع الخاص في الاستثمار وفي مجالات مختلفة، وبهذا الدور التنافسي ابتعدت كثيراً عن الدور المساند الذي كان يُفترض أن تتبناه
11
آبالموقف الشعبي من علماء الدين، يعكس خللا عميقا في البنية الثقافية لدى العراقي، تدل على عدم نضجه السياسي لاستيعاب المتطلبات القيمية والسلوكية للعيش في دولة حديثة، كما تدل على اتكاليته وتحميله الآخرين مسؤولية أخطائه، أو أخطاء حكامه
10
تشرين 2على الجانب العراقي، توقيع اتفاقيات دولية مع دول الجوار التي يأتي منها الزوار بغية تنظيم الجهد المشترك، والتحكم الدقيق بأعداد الوافدين وعدم تهديدهم للامن الوطني العراقي
10
تشرين 2ما بال هذه البلاد، تدعي حب الحسين عليه السلام، والفساد ينخرها من كل جانب !!!
7
تشرين 2أن الحسين عليه السلام لم يخرج طالبا لقصور وأموال وسلطات وامتيازات، بل خرج لطلب الاصلاح وتحقيق السعادة والكرامة للبشر كما قدرها لهم خالقهم، لذا أينما تجد الفساد، والظلم، والفقر، والجهل، والعصبية، والجمود الفكري، والتردي في القيم الاجتماعية، والاستئثار بالسلطة والثروة فاعلم ان السيادة في ذلك المكان هي لأعداء الحسين عليه السلام، وأن الحاجة ماسة لاستلهام مبادئ ثورته العظيمة للتخلص من ظلمهم وإقامة دولة العدل