ان توفير البنية التحتية سيسهم في تفعيل الاقتصاد الحقيقي وتقويته، وهذا ما يجعل توجيه الفوائض النفطية نحو البنية التحتية هي الخيار الأولى على الخيارات الأخرى، لان الخيارات الأخرى يمكن تحقيقها بعد تفعيل الاقتصاد الحقيقي لكن لا يمكن تفعيل الأخير في ظل غياب البنية التحتية..
يتوقع ان تستمر المكاسب السعرية في الأسابيع القادمة على خلفية عدة عوامل، أبرزها التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط واستمرار نمو النشاط الاقتصادي العالمي رغم انتشار متحور اوميكرون فضلا على الضبط الصارم الذي ابداه تحالف اوبك+ في التعامل مع انحسار الطلب..
إن أرتفاع أسعار النفط في هذه السنوات يعد بمثابة فرصة أخيرة لابُد من استثمارها أفضل استثمار من قبل الدول النفطية نظراً للتغيرات المستقبلية الحادّة، التي سيشهدها العالم في مجاليّ الطاقة والتكنلوجيا؛ والتي ستنعكس سلباً على الطلب على النفط..