31
تموزشخصت خطبة الجمعة الماضية مكامن الضعف والخلل في بنية الدولة العراقية وطرق معالجتها، فالمرجعية الدينية أيدت التظاهر السلمي وانتقدت الاجراءات الأمنية ضد المتظاهرين والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وطالبت بإلغاء أو تعديل القوانين التي منحت امتيازات لشرائح معينة
30
تموزخروج المحتجين للشوارع والساحات العامة والتوجه نحو المطارات والشركات النفطية والمنافذ الحدودية، كانت تحمل دلالات سياسية على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي، لاسيما مع التطورات السياسية والتحركات الدبلوماسية التي شهدتها الساحة الدولية والإقليمية
30
تموزيحتل التنويع الاقتصادي مكانه مهمة لدى جميع دول العالم كونه يسهم في تقوية اقتصاداتها وحمايتها من الازمات، ولذا أصبح من الضروري التعرف على أبرز مؤشرات التنويع الاقتصادي
30
تموزان الانتقال الى الاقتصاد الحر يتطلب دعم النهج التنموي من خلال زيادة الانفاق الحكومي الاستثماري كخطوة اولى لإعادة ترميم البنى التحتية التي هشمتها الحروب المتتالية والحصار الدولي والصراعات الداخلية لسنوات عديدة
28
تموزإن الاقتصاد العراقي يعاني من مشاكل كثيرة وكبيرة ومنها الفساد وتدخل الدولة، فالأول يسهم في تضخم تكاليف الإنتاج والأسعار وهذا ما يؤثر سلباً على عملية الإنتاج خصوصاً بعد عام 2003 حيث الإنفتاج على العالم الخارجي والتنافسية العالمية في ظل العولمة التي تدعوا للحرية الاقتصادية، والثاني وهو تدخل الدولة والذي يسهم في مزاحمة بل عرقلة إنطلاق القطاع الخاص في انتشال الاقتصاد العراقي، من المأزق الذي يعانيه
28
تموزان الثقل الاقتصادي لدولة هذا الزمن لا يقتصر على الجزء المتقدم من العالم بل ان الدول الناهضة ومتوسطة الدخل تصل ايراداتها بالمتوسط 26.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2017 أما نفقاتها فتقدر بنسبة 31.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي
26
تموزان تأخر إطلاق التخصيصات الاستثمارية يؤثر في الاقتصاد العراقي بتأخير انجاز المشاريع الخدمية ومشاريع البنى التحتية كافة وبما يؤثر في نسبة الانجاز السنوية لهذه المشاريع، ونسب تنفيذ الخطط السنوية والخطط الخمسية
26
تموزتدخل الدولة في الاقتصاد لا يمكن الاستغناء عنه، لانه في ظل غيابها ستحصل الفوضى والأزمات الاقتصادية التي أثبتتها التجارب، وهذا ما لايقبله منطق، وعليه لابد من وجود تدخل للدولة بشرط أن يكون هذا التدخل مبني على أسس علمية
25
تموزبإمكان رئيس الحكومة الشروع بخطوات حاسمة على الاقل في مواجهة الفاسدين والفساد مستفيدا من مساندة الجماهير وحالة الاحتجاجات الشعبية المتنامية المدركة لخطورة الفساد وانعكاساته السلبية على مجمل الاداء الحكومي
25
تموزيعد السيد رئيس الوزراء الحالي السيد حيدر العبادي المتسبب الأكبر في هذه التظاهرات؛ وذلك من خلال الفشل الكبير الذي واجهه طيلة فترة الاحتجاجات السابقة وإعلانه الحرب على الفساد بعد إعلان النصر على تنظيم "داعش"
24
تموزبعد مرور خمسة عشر عامًا على تغيير النظام في العراق، ماتزال المشكلة مستمرة، اذ نلاحظ عدم قدرة او عدم رغبة الحكومة المركزية في معالجة المشاكل في جميع أنحاء العراق
24
تموزان تداخل الاسباب وتعدد التحديات يزيد من غموض ملامح الاصلاح الاقتصادي المطلوب لتجاوز الازمات الاقتصادية المتكررة وابعاد البلد عن الجزء الحاد من الازمة، عبر سياسات محكمة، قصيرة ومتوسطة الامد، تلائم المأزق التنموي الحرج الذي يمر به الاقتصاد العراقي منذ سنوات