باحث مشارك في مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
6
آذارأسهم انخفاض مبيعات البنك المركزي الشهرية من قرابة (4 / مليار دولار/ شهر تشرين الاول الماضي) الى اقل من (1.2 مليار دولار / شهر كانون الاول الماضي) الى اتساع الفجوة بين السعر المثبت والسعر الموازي للدولار بأكثر من (15%) نتيجة تفاعل قوى العرض والطلب والتوقعات في اسواق الصرف
11
شباطلم تنجح اجراءات البنك المركزي العراقي ولا اجراءات الحكومة في اعادة اسعار الصرف الى معدلاتها الرسمية رغم تنوع السياسات المتخذة لخفض الدولار في اسواق الصرف المحلية. اذ يتطلب نظام سعر الصرف الثابت، والمعتمد رسميا وعمليا في العراق، الاستجابة الكاملة للطلب على الدولار اذا ما رغب البنك المركزي تحقيق التطابق بين السعر الرسمي والسعر السوقي للدولار، والحد من ارباح المصارف والشركات الناتجة عن فرق السعرين
26
كانون 1يجب مراعاة واقع اسواق الطاقة والتركيز على اتفاقات وشراكات دولية جديدة لضمان تسويق الصادرات النفطية وتجنب معضلة ضيق الاسواق التي قد تنشأ قريبا بسبب اعادة تشكيل خارطة الطاقة دوليا بعد الحرب الروسية على أوكرانيا. كما يجب ان تراعي الحكومة العراقية تقلبات اسعار النفط العالمية واتساع مديات التذبذب السعري بسبب اللايقين وضعف افاق الاقتصاد العالمي، عبر اختيار سعر متحفظ لبرميل النفط في الموازنة الاتحادية 2023، وتشديد الضبط المالي لتفادي ضغوط التمويل المعتادة في سنوات الانحسار النفطي
5
كانون 1ان تحديد السياسة الانتاجية لتحالف اوبك+ في الاجتماع المقبل مهمة شاقة في ظل ظروف عالمية شديدة الحساسية والخطورة نظرا لتداخل العوامل الجيوسياسية والاقتصادية واساسيات السوق بشكل كبير. فمن جهة تزداد الضغوط على دول تحالف اوبك+ من اجل رفع الانتاج لخفض اسعار النفط وتقليص الضغوط التضخمية وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، في حين تسعى اطراف اخرى، داخل التحالف، الى ضبط الانتاج بما يحقق توازن الاسعار ويديم حوافز الاستثمار
20
تشرين 2تكون سياسات الضبط المالي وقائية واستباقية للصدمات النفطية وليست مرافقة لها حتى لا تسبب في تعميق الاثار الاقتصادية والاجتماعية التي يتركها التراجع الحاد للإيرادات لنفطية على ميزان المدفوعات والموازنة العامة. ويتطلب الامر ايضا اصلاح سياسات التوظيف وربطها بالإنتاجية، وتحقيق العدالة وازالة الفوارق في هيكل تعويضات الموظفين في مختلف مؤسسات القطاع العام. كما ينبغي رفع كفاءة النفقات العامة في مختلف القطاعات والسعي الجاد لتعزيز الايرادات غير النفطية
23
تشرين 1مع تسارع التطورات الاقتصادية العالمية والخشية من دخول الاقتصاد العالمي لمرحلة ركود يختلف الخبراء في تحديد مدته ومدياته، يحظى تقرير الراصد المالي الصادر مؤخرا عن صندوق النقد الدولي باهتمام العديد من المراقبين والباحثين للتعرف على ابرز ما تضمنه التقرير من تحليل للوقائع الاخيرة واستشراف لافاق الاقتصاد العالمي واقتراح للسياسات الاستباقية اللازمة على المستوى المحلي والدولي
11
تشرين 1تم اتخاذ السياسيات الاستباقية المناسبة من قبل تحالف "اوبك+" بخفض انتاج التحالف بمقدار (2) مليون برميل ابتداءا من الشهر القادم وحتى نهاية عام 2023 لضمان ضبط الامدادات وتطمين الاسواق بجهوزية التحالف لاتخاذ قرارات مناسبة لإعادة التوازن الى الاسواق اذا ما تراجعت اسعار النفط الى دون (80) دولار للبرميل مجددا
5
تشرين 1لا يمكن توقع عودة التضخم إلى الهدف المُحدد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي والبالغ (2٪) قريبا، لكن يمكن توقع كبح جماح التضخم وابقائه ضمن الخانة الواحدة
14
ايلولمع استمرار الحرب الروسية الاوكرانية وتداخل الضغوط الجيوسياسية والاقتصادية على اسواق النفط العالمية، شهدت اسعار النفط تقلبات حادة نتيجة تأثر اساسيات الاسواق بعوامل متعاكسة زادت من غموض افاق اسعار النفط اواخر عام 2022، خصوصا مع وجود حلقة مفرغة دائمة في اسواق العقود الآجلة
23
آبينبغي الاشارة الى خطورة ضعف الجهود الحكومية في تنويع الايرادات الحكومية وتراجع الايرادات غير النفطية بشكل كبير مقارنة بالعام السابق نتيجة ارتفاع الايرادات النفطية، مما ينذر بزيادة نسب الهيمنة النفطية على الموازنة بشكل يهدد الاقتصاد العراقي بصدمة حادة اذا ما تراجعت اسعار النفط في الاسواق العالمية
13
آبعلى الرغم من ان العراق لا يشكل حاليا جزءا من طريق الحرير، إلا إن موقعه الاستراتيجي، كونه يمثل ملتقى خطوط المواصلات العالمية، وكذلك جارا لثلاث اطراف في المبادرة الصينية وهي إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية، كلها مزايا توفر للعراق فرص الانضمام للمبادرة، ومن الممكن ان يستثمر العراق قوة الجذب لديه عبر موقعه المهم، وذلك عبر استثمار الشركات الصينية في المجال الصناعي وتطويره ولا يقتصر التعاون بين العراق والصين على الاستيراد والتصدير، بل يجب ان يشمل ايضا تطوير البنى التحتية للعراق
30
تموزيتضح أن العقوبات الأوروبية على روسيا لن تجدي نفعا، في ظل عائدات موسكو من صادرات النفط والتي تخطت (20) مليار دولار الشهر الماضي، بدعم من صادرات النفط رخيص الثمن الذي يباع بتخفيض يصل إلى (30%)، واستغلال دول مثل الهند والصين لهذا الوضع