17
كانون 1تعد مشكلة تراجع مناسيب الايرادات المائية أحد اهم المسببات التي يتزايد تأثيرها السلبي على الوضع العراقي الاقتصادي والديموغرافي، وهو ما اكد عليه الوفد العراقي المشارك في المؤتمر الثامن والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مدينة إكسبو دبي، في الإمارات العربية المتحدة
21
آيارملف المياه الى الان لم يلق الاهتمام الكامل من قبل الحكومات المتعاقبة، سواء من جانب الحصول على الحصص الكافية من دول المنبع ومتابعة تلك الحصص، او ناحية التوزيع، او من ناحية الاستهلاك، فضلا عن عدم الاهتمام بالبنى التحتية كالسدود والنواظم والخزانات وغيرها، رغم وضع خطط واستراتيجية للمياه والتحذيرات التي تطلقها وزارتي الزراعة والموارد المائية
4
ايلولتتمثل مشكلة المياه في العراق في اختلال الميزان المائي من حيث زيادة الاحتياجات المائية مقابل انخفاض الإمدادات المائية، اللازمة لتلبية مجالات الحياة المختلفة، وما يزيد من تعميق المشكلة هو استمرار انخفاض الإمدادات المائية مقابل استمرار الاحتياجات المائية، إذ تشير التقديرات إلى أن تصريفات نهري دجلة والفرات ستستمر في الانخفاض مع مرور الوقت، وستجف تمامًا بحلول عام 2040 بمعنى إن مشكلة المياه في العراق تنمو وتكبر مع مرور الزمن
18
آبيعاني العراق من مشاكل عديدة دائماً ما يتم ترحيلها للمستقبل وعدم معالجتها مما يجعلها مشاكل متراكمة ومركبة ومن أبرز هذه المشاكل انخفاض الموارد المائية التي انعكست وستنعكس بشكل سلبي على العديد من مجالات الحياة مستقبلاً. حيث تتمثل مشكلة المياه في العراق في اختلال الميزان المائي من حيث زيادة الاحتياجات المائية مقابل انخفاض الإمدادات المائية، اللازمة لتلبية مجالات الحياة المختلفة
9
حزيرانيثير ملف شحة المياه في العراق التساؤل مجددا حول انجازات الحكومات العراقية المتعاقبة منذ العام 2003، فعلى الرغم من الموارد المالية الاستثنائية التي تدفقت على البلد طيلة السنوات الماضية، الى ان الجهود الحكومية في تحقيق الامن والسلام والرفاه، وتأمين الامن الاقتصادي والغذائي والمائي، بُددت في إطار التجاذبات السياسية والصراع المقيت على المال والسلطة على حساب السيادة والامن والاقتصاد