23
آبان سمات القيادة الملهمة التي اتسم بها الامام الحسين عليه السلام كانت من العوامل الرئيسة لتحقيق رؤيته واهدافه الإصلاحية، فمن خلال تلك القدرات والقابليات التي اتصف بها تمكن الامام الحسين عليه السلام من التأثير في سلوك اتباعه فكان أدائهم باهرا ورائعا، بحيث قاتل اتباعه الى اخر رمق ببسالة وتفاني، وقيم ذلك الموقف الامام الحسين عليه السلام حين قال: (فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي، ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيرا)
2
ايلولأن النصر في الصراع، أي صراع بشري، ليس أمنيات تطلب، بل هو وعي يرتقي الى مستوى الحدث، وجهد يبذل بإرادة صلبة لا تلين، وعوامل قوة تحتاج الى من يوفرها ويحافظ عليها، ومن يكون مستعدا لتحقيق ذلك سينتصر سواء كان ثائرا حرا ام ظالما فاجرا
30
تشرين 1ان الحسين عليه السلام هو ثائر عالمي قبل ان يكون ثائرا إسلاميا، وان استيعاب ثورته بشكل صحيح وبلوغها اهدافها، سيجلب الخير لكل البشرية، وسيوقظ الضمير الإنساني بشكل فاعل يسمح بتحرير الانسان من قيود عبوديته، ليعيش حرا كريما وبسعادة وسلام مع أخيه الانسان
10
تشرين 2على الجانب العراقي، توقيع اتفاقيات دولية مع دول الجوار التي يأتي منها الزوار بغية تنظيم الجهد المشترك، والتحكم الدقيق بأعداد الوافدين وعدم تهديدهم للامن الوطني العراقي
10
تشرين 2ما بال هذه البلاد، تدعي حب الحسين عليه السلام، والفساد ينخرها من كل جانب !!!
7
تشرين 2أن الحسين عليه السلام لم يخرج طالبا لقصور وأموال وسلطات وامتيازات، بل خرج لطلب الاصلاح وتحقيق السعادة والكرامة للبشر كما قدرها لهم خالقهم، لذا أينما تجد الفساد، والظلم، والفقر، والجهل، والعصبية، والجمود الفكري، والتردي في القيم الاجتماعية، والاستئثار بالسلطة والثروة فاعلم ان السيادة في ذلك المكان هي لأعداء الحسين عليه السلام، وأن الحاجة ماسة لاستلهام مبادئ ثورته العظيمة للتخلص من ظلمهم وإقامة دولة العدل