الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل: انجاز هش في ظل مخاوف داخلية وتحديات خارجية
لا يعد اتفاق بغداد واربيل اتفاق راسخاً، اذ لا يستند على اطر هيكلية وقانونية ذات قوة الزام لكلا الطرفين بما يجعل من الاتفاق دستوريا ومتكامل البنى التحتية الفنية والتنظيمية، وهذا يعني، بعبارة اخرى، ان دوافع الاتفاق ليست من ضمنها المصلحة الوطنية، بل حركة اجادت بغداد واربيل في ترتيبها لتجاوز مرحلة الانتخابات والتغني بالإنجاز، وهو نجاح مؤقت لا يمكن التعويل عليه في حل الخلافات بين بغداد واربيل..