خروج المحتجين للشوارع والساحات العامة والتوجه نحو المطارات والشركات النفطية والمنافذ الحدودية، كانت تحمل دلالات سياسية على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي، لاسيما مع التطورات السياسية والتحركات الدبلوماسية التي شهدتها الساحة الدولية والإقليمية..
أفضل ما خرجت به تلك التظاهرات هي رسالة للحكومة القادمة بضرورة تلبية تلك المطالبات اضافة الى تأثيرها على طبيعة التحالفات، اما حلول الحكومة الحالية فهي لا تتعدى ما قامت به لكونها تصريف اعمال وانتهاء صلاحية البرلمان فالأنظار تتجه نحو الحكومة القادة لوضع معالجات حقيقية..