قمة بغداد والجدل بشأن مشاركة الرئيس السوري احمد الشرع
على الحكومة العراقية التحلي بالجرأة الكافية للوفاء بالتزاماتها الدولية، وتنفيذ سياستها الخارجية، واتخاذ القرارات المناسبة للحفاظ على مصالح العراق العليا، وتحسين سمعته الدولية، والوقوف بحزم امام التحركات المضللة التي تحاول اضعافها، وتمزيق وحدة الدولة والمجتمع، فالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة تحمل الكثير من الفرص ليستعيد العراق دوره وزخمه في محيطه الخارجي، وتهاون الحكومة مع المضللين سيحرمه من ذلك، ويبقيه مجرد دولة هامشية لا قيمة لها في وضع وتقرير جدول الاعمال الإقليمي والدولي..