حال العبادي اليوم مثل حال المالكي في عام 2010، خرج منتصرا من المعركة، لكنه لم يثبتها بعد، وان تمكن من الفوز بولاية ثانية، فستكون امامه مهمة صعبة لا تختلف عن ولاية المالكي الثانية. فهل سينجح في المحافظة على موقعه في اعلى القمة، ام ان النزول منها قد كتب على زعماء العراق بعد عام 2003؟..
ما بال هذه البلاد، تدعي حب الحسين عليه السلام، والفساد ينخرها من كل جانب !!!..
عجيب امر هذا الرجل، لم يبقى انسان في العالم لم يتحدث عن انجازاته، الا هو يقول: لا يوجد لدي الوقت الكافي للحديث عن نفسي !!..
طريقة تعامل الحكومة العراقية مع ملف الاستفتاء كان موفقا، ويؤشر حالة من النضوج في العقل السياسي العراقي، لكن ينبغي تثبيت الانجاز عبر اتفاقيات اقليمية تكون ضامنة لوحدة البلاد..
أن ولادة تيارات سياسية جديدة في العراق تمثل حالة صحية ينبغي تشجيعها، كونها ستسمح بظهور نخب سياسية قد يكون لها شأن مهم في المستقبل..
من بين النتائج المهمة لمعركة تحرير الموصل، انها عبدت الطريق امام بعض القيادات العسكرية الميدانية للوصول الى السلطة السياسية..
من حسن حظ العراقيين ان التيار العلماني يتصاعد في بلادهم، فهو لن يتولى السلطة، لكنه سيصهر السنة والشيعة في بوتقة واحدة..
مثل جبل الجليد العائم وسط المحيط،لا يظهر من هذه القمة الا الرأس،وهناك اتفاقيات وخطط سرية عندما ترى النور سيكون شكل الشرق الاوسط مختلف تماما..
السعودية منذ تأسيسها وهي تعتمد على حلفائها في تنفيذ سياساتها الخارجية، وما تقوم به في سوريا واليمن، ما هو الا تجربة فاشلة..
..