27
كانون 2ستكون نقطة الخلاف الاساسية في الصراع الفلسطيني بعد توقف الحرب هو موضوع وجود دولة للفلسطينيين من عدمه وستكون نقطة الخلاف الاساسية التي تسعى تل ابيب والرياض الى تثبيتها لدى واشنطن قبل نهاية الحرب في رؤية متعارضة بينهما،على دول المنطقة ان تعيد التفكير بشأن القضية الفلسطينية وفق المعادلة الاقليمية الجديدة في المنطقة وان تستعد لموقف واضح ومتزن في مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة بعيداً عن مضامين المبادرة العربية الكبرى
3
كانون 2ان الشرق الأوسط في سنة 2024 لن يكون اقل سخونة من سنة 2023، بل على العكس قد تكون سخونة الشهور الأخيرة من سنة 2023 مجرد احماء لما هو قادم في السنة الجديدة، فكل الأطراف تشحذ سيوفها، وطبول الصراع تقرع بأعلى اصواتها، ولن ينجوا مما هو قادم الا الدول القوية التي تتصف بقيادات حكيمة فعالة تمتلك الثقة والاحترام من قبل شعوبها، ولديها القدرة على التكيف الإيجابي مع تطورات الاحداث، اما الضعفاء والحمقى فمصيرهم السحق والاذلال