25
حزيرانعلى الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية العصيبة والخطيرة التي ولدت منها الحكومة العراقية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، إلا أن هناك من يرى بأنها تتمتع باستقرار سياسي نسبي، ربما يكون واضح ومؤشر على مختلف المستويات، بغض النظر عن طبيعة الاستقرار ودوافعه وآلياته واسبابه
27
آذارأن حكومة السيد السوداني بحاجة الى التحلي بالحكمة، وبعد النظر، والحذر الشديد وهي تتعامل مع موضوع حساس كموضوع رفع قيمة الضرائب والرسوم والغرامات على مواطنيها، فهذا الموضوع طالما تسبب بسقوط حكومات لم تكن تنقصها النية الحسنة في خدمة مواطنيها، ولكن تنقصها الحكمة في اختيار الوقت المناسب لاتخاذ قراراتها
25
آذارإنًّ الأزمة المستدامة بين المركز والإقليم بشكل عام، والأزمة الحالية بشكل خاص، أشرت وتؤشر "بشكل دائم" الى الخلل البنيوي في النظام السياسي القائم في العراق، وهي قائمة ومستمرة بموازاة استمرارية النظام السياسي، وهي بذات الوقت تحدِ كبير سيواجه حكومة السيد السوادني والعملية السياسية برمتها
21
آيارهناك قلق يثيره بعض المراقبين والمتخصصين بخصوص النهج المعتمد في حكومة السيد السوداني بأنه نسخة من النهج السياسي والاقتصادي التي انتهجته حكومة السيد المالكي، ولاسيما فيما يتعلق برفع الانفاق الحكومي إلى أقصاه، والعجر في الموازنة الذي يصل إلى 65 تريليون عراقي، واستخدام المال العام ومقدرات الدولة في رشوة المجتمع من خلال التعينات غير المبررة وترسيخ للبطالة المقنعة والترهل الوظيفي، وتعطيل القطاع الخاص
11
شباطهل تستطيع تلك القوى التغلب على العرف السياسي السائد، وتتمكن من مغادرة الدوائر المرسومة لها سلفاً وتدعم حكومة السيد السوداني من منطلق وطني أم سنكون أمام سيناريو آخر من سيناريوهات الحكومات السابقة؟
26
كانون 2التحديات كبيرة امام الحكومة العراقية الحالية ليس أقلها تحدي توفير الخدمات ومنها الطاقة الكهربائية خلال موسم الصيف القادم، وتحدي إقرار الموازنة للإيفاء بقرار تثبيت المتعاقدين مع مؤسسات الدولة لتمويل مرتباتهم، فضلا عن تحدي تدهور قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار
3
كانون 1على الرغم من التوقعات التي كان يتم الحديث عنها في اروقة الساسة العراقيين عن امكانية الرفض الدولي والاقليمي لمرشح الإطار التنسيقي، الا ان الدعم الذي تلقاه السيد السوداني بعد التكليف كبير جدا مما يضع الكثير من الاسئلة عن دوافع المجتمعين الدولي والاقليمي عن اسباب هذا الدعم