1
نيسانألزمت الصدمة المزدوجة التي ضربت العراق منتصف العام 2014 الى الانخراط في سلسلة من القروض الداخلية والخارجية لتجسير فجوة التمويل وابعاد الاقتصاد عن الجزء الحاد من الازمة. فقد ادى الهبوط الكبير لأسعار النفط واحتلال داعش لجزء كبير من الاراضي العراقية الى انحسار الايرادات الحكومية بشكل مثير للقلق. ورغم تعافي اسعار النفط نسبيا وتحرير كامل الاراضي العراقية وتقليص الانفاق الحربي، لا يزال العراق يلجا الى الاقتراض (بشقيه الداخلي والخارجي) لتمويل العجز المالي الحكومي
17
حزيرانمن المتوقع أن تنعكس هذه الأزمة على العراق بالشكل الإيجابي إذا ما أحسنت الإدارة السياسية التعامل معها وتوظيفها بالشكل الذي يخدم ويجعل مصلحة البلد فوق كل الاعتبارات الدينية والقومية وغيرها