أستاذ مشارك في العلاقات الدولية في كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون
27
كانون 1مع استمرار تغير المناخ في إلحاق الضرر بالفئات الأكثر ضعفا في العالم، ستظل منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر المناطق تضررا. وستستمر مواردها المحدودة ودرجات الحرارة المرتفعة والصراعات المستمرة في تعطيل حياة سكانها وسبل عيشهم. ومع استمرار الصراع الذي طال أمده، فأن التهديدات التي تتعرض لها الموارد البيئية والبنية التحتية للمياه وتدميرها ستؤدي الى تفاقم أضرار تغير المناخ دون بذل جهود الحماية والتخفيف