على البشرية ان تعي اليوم ان الحرب النووية ان اندلعت ستـُهلك جميع من في الارض، ولن يتبقى انسان على قيد الحياة ليطفئ فتيل قنبلة اخرى على وشك الانفجار من كدس القنابل الذرية المتبقية بعد فنائنا..
على الجانب العراقي، توقيع اتفاقيات دولية مع دول الجوار التي يأتي منها الزوار بغية تنظيم الجهد المشترك، والتحكم الدقيق بأعداد الوافدين وعدم تهديدهم للامن الوطني العراقي..
من زاوية اخرى، هل من الممكن ان يستفاد دعاة الانفصال من خبر وفاة الطالباني؟ ساعة استراحة من الضغط الشعبي والاقليمي والدولي..
الخيارات كثيرة لمعالجة حالة اطفال مقاتلي داعش، لكن على قادة العراق وعقلاءه عدم تجاهل هذه الفئة الخطيرة التي زرعت داخل نسيج المجتمع العراقي..
العراق على مفترق طرق، كما هو الحال دائما. خرج من حرب استنزاف، مصيرية مدمرة، منتصرا رغم فداحة التضحيات، لكنه قد يدخل حربا اخرى داخلية بين القوميات، عابرة للطائفية، خسارتها تعني انتهاء العراق الذي نعرفه..
ساحات المعارك أصبحت الآن فضاء سبرانيا والاسلحة فيها فايروسات الكترونية ليس لها وزن او كتلة، كما ان حدود البلد توسعت لتضم كيانه المعلوماتي الضخم..