6
اذا لم تلتفت هذه القيادات والأحزاب لنفسها، وتصحح أخطاء من سبقها، وتدرك حجمها ودورها في إيصال بلدها وشعبها الى شاطئ الأمان، فإنها تضع ديمقراطيتها الهشة امام خيارين وخيمي العواقب: اما فوضى سياسية مدمرة واما دكتاتورية جديدة حمقاء ومتطرفة