12
تشرين 2ان هذه القمة والبنود التي تبنتها الدول العربية والإسلامية في بيانها الختامي على أهميتها لن تردع تل ابيب عن المضي في تحقيق أهدافها التي وضعتها لحربها في غزة، طالما اقتصرت مواقف هذه الدول على الشجب والادانة والاستنكار والرفض والمطالبة وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، فما كان يخيف تل ابيب وحلفائها هو وجود استعداد عربي واسلامي لتوسيع الصراع عند الضرورة، وبغياب هذا الخيار او التلويح به تكون بقية التبعات قابلة للتحمل