14
ايلولان ما نشهده في هذه الأيام من أصوات متعالية تستهدف الحكومة العراقية ورئيسها ترتبط -للأسف – حول إدارة السلطة في بغداد، فتأثير هذه الحقائق هو الذي يحرك عجلة الدعايات والمواقف المضادة للسوداني، ولا علاقة لما نراه بما يسمى بفشل البرنامج الحكومي او ملفات الفساد والتجسس وغيرها من الملفات المحرجة التي ظهرت مؤخرا، فالخوف من خسارة التأثير والنفوذ السياسي او بعضه لصالح السوداني هو الذي يشكل هاجس القيادات والقوى التي تقف خلف هذه الدعايات والمواقف
7
كانون 1ان فرضية المواجهة المسلحة للانقسام الأفقي ستبقى قائمة، ولاسيما في ظل الانجرار المجتمعي لها بشكل ساذج جداً، وتغليفها بغلاف الثيوقراطية السياسية والحزبية الضيقة، كتلك المفاهيم التي يلجأ لها الإسلام السياسي الشيعي على صعيد السلوك السياسي أو تلك المباركات التي تأتي من رجال ومراجع دين من البيئة الشيعية (المحلية والإقليمية) التي عادة ما تزيد الانقسام الأفقي وترسخه بين المختلفين