24
تموزيقود التغير المناخي والتدهور البيئي في العراق الى ازاحة وانحسار المجتمعات الريفية. وغالبا ما ينتقل الافراد النازحون الى المدن ومراكز المدن، ويستقرون في المناطق غير الرسمية (العشوائية) مع ظروف معيشية سيئة وعرضة للخطر. تملك السكن غير النظامي أصبح امرا شائعا، ويواجه النازحون البيئيون انعدام الامن في السكن ومحدودية الوصول الى الحقوق
27
تشرين 2بمرور الوقت وخلال ستة عقود حصلت تحولات اقتصادية واجتماعية وبيئية وامنية وغيرها، حصل على أثرها تحول كبير في توزيع السكان ليكون التباين بشكل أكبر ومعكوس بين مناطق الريف والمدينة عام 2022، حيث اصبحت النسبة الأكبر وهي 71% من التعداد السكاني تعيش في المدينة، بينما النسبة الاقل وهي 29% من التعداد السكاني يعيش في المناطق الريفية حسب بيانات البنك الدولي
22
ايلولوصفت هجرة سكان الريف الى المدينة، في كتابات لمثقفين عراقيين، وكانها من اخطاء السياسة في خمسينات وستينات القرن العشرين. او ان حجم السكان المهاجرين كان كبيرا جدا ما ادى الى ارباك او تغيير سياق التطور السوسيوثقافي المنتظم في المدينة العراقية، وبغداد بالذات. ومن نتائجه، في تصورهم، ظهور انماط سلوك منافية للحداثة وقيم المجتمع المدني