18
حزيرانفي الواقع ان الأزمة الاوكرانية – الروسية أثرت على العديد من الملفات العالمية، ومنها الملف النووي الإيراني والمباحثات الجارية بشأن احياء الاتفاق مرة ثانية، والوصول إلى صيغة توافقية تقرب وجهات النظر بين واشنطن وطهران،
28
آيارينبغي على إدارة بايدن أن توضح، أنه بينما ستعمل مع شركائها لردع الهجمات أو الأنشطة التخريبية الأخرى من قبل إيران أو وكلائها والرد عليها، فأن الولايات المتحدة لا تتطلع الى الانخراط في نزاع مسلح مع إيران ما لم يتم استفزازها. ويجب أن تشير الى أنها مستعدة لتقليل التوترات واستكشاف حلول تعاونية للمشاكل إذا كانت إيران مستعدة لفعل الشيء نفسه
6
كانون 2لا تستبعد الإدارة الإيرانية خيار المواجهة او التحضيرات العسكرية من المشهد اذا ما فشلت المفاوضات الجارية، ولاسيما في حال اصرت واشنطن وطهران على شروطهما التفاوضية ولم تصلا إلى صيغة مشتركة كتلك الصيغة التي وصلا لها عام 2015
2
آيارهناك فرص حقيقية يمكن استثمارها في هذا التقارب، وسيتعيَّن على الرياض وطهران خوض مفاوضات صعبة بعيداً عن تأثير المناوئين للتقارب بين الطرفين من المتشدّدين الداخليين والأعداء الخارجيين، ولاسيما ما يتعلق بدور إسرائيل في المنطقة ومساعيها الرامية إلى الحفاظ على التقاطع الخليجي – الإيراني
17
نيسانيُعد الاتفاق النووي الإيراني الذي أُبرم في عام 2015 بين دول (5+1) في حقبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من اكثر الملفات العالمية تعقيداً، وتزداد درجة تعقيده نتيجة للعلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران. وهذا التعقيد ربما سينعكس في طبيعة المفاوضات "غير المباشرة" بين الطرفين، ولاسيما بعد حادثة الهجوم السيبراني على مفاعل نطنز في بداية الأسبوع الماضي
5
آببدأ الحديث عن تشكل تحالف أوروبي لحماية أمن الملاحة في مضيق هرمز وتأمين عملية الشحن الدولي من خلاله؛ الأمر الذي لم يعجب إيران، إذ ترى فيه، بأنه سيتسبب في انعدام الاستقرار. هذا التحالف وأن لم يشكل بعد، إلا أنه يبدو فيه الكثير من الاشكاليات
18
حزيرانتسعى الولايات المتحدة لفرض المزيد من العقوبات بهدف دفع ايران على التنازل والرضوخ لشروط جديدة حتى تتمكن من عقد اتفاق جديد بشروط قاسية ، وهي تدرك جيداً صعوبة اقناع المفاوض الايراني بالطرق الاعتيادية فالضغط قد يجبرها اخيراً على التفاوض المشروط ،وحتى مع فشل الوساطة اليابانية الا ان خيار الحرب قد جرى استبعاده من طرفي الازمة ويبقى الامر متروك للظروف الدولية والرغبة المتبادلة والنية الحقيقية لانهاء الازمة ودور الوسطاء في دفع الطرفين للذهاب نحو طاولة التفاوض
30
آياريمكن ان تقدم الولايات المتحدة الكثير من المساعدة للإيرانيين وتقويض شرعية النظام الفاسد الذي يضطهده، ولكن لحين إيجاد استراتيجية شاملة ترمي الى تقويض الحرس الثوري الإيراني فإن أي جهد دبلوماسي او حملة ضغط قصوى سوف تفشل في تحقيق أهدافها وتسبب القطيعة بين الشعب الإيراني والولايات المتحدة اما بسبب وقوفها مع النظام في عهد أوباما او معاقبته كما يحدث في عهد ترامب
24
آيارتعول أمريكا قبل تنفيذ تلك الضربة لإحداث تغيير من الداخل الإيراني نظراً للتحديات الاقتصادية والاجتماعية للشعب الإيراني؛ لإبراز الضعف الايراني كجزء من الحرب النفسية التي تعمل عليها لإضعاف عزيمة الجيش الإيراني واحباط الروح المعنوية لديه وتشجيع الشعب على معاداة نظامه عبر نشر الاخبار والدعاية والاعلان بأن الشعب الإيراني هو شعب صديق وطموح وان هدف العقوبات هي محاسبة ومحاصرة النظام
20
تشرين 2الأمريكيون، لاسيما الإدارة الحالية وبضغط لوبي اسرائيلي – خليجي ترغب في تغيير النظام السياسي الإيراني بثورة أو بانقلاب أو احتجاجات داخلية، وهذا ما تتأمله الإدارة الأمريكية من هذه العقوبات
24
ايلولليس من مصلحة إيران انتظار رحيل ترامب، فالقيام بذلك سيؤدي إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية والسياسية العديدة التي تواجهها إيران، مما يدفع واشنطن إلى فرض المزيد من القيود على إيران، وحتى زيادة خطر وقوع هجوم عسكري أمريكي محتمل
18
ايلولعند اخذ التضخم الخارجي بالاعتبار وعلى فرض 3 بالمائة سنويا يكون سعر الصرف الحقيقي للريال الإيراني ينخفض سنويا بأكثر من 6 بالمائة. ومن المتوقع، نظريا على الأقل، ان ينعكس هذا في تطوير قدرات إيران على التصدير لأن الكلفة النسبية للصادرات الإيرانية تتناقص بأكثر من 6 بالمائة سنويا