11
شباطلا يمكن التعويل على فرضية جوزيف ناي، بأن قدوم ترامب إلى البيت الابيض سيؤدي إلى انحدار القوة الأمريكية، فالتعبير قد يكون مبالغ به؛ لأن الرئيس الأمريكي مهما يكون انتماءه وسلوكه السياسي، لايمكن أن يتلاعب بالمصالح الأمريكية وهيمنتها على العالم بالقدر الذي يحط من قوة أمريكا حول العالم، فضلًا عن ذلك، فأن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات ولا يمكن أن تتسامح مع أي رئيس من شأنه أن يهدد أمنها ومصالحها القومية وهيمنتها العالمية، بأي شكل من الأشكال