24
تموزإنَّ انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من حملته الانتخابية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، ربما تكون المرة الأولى التي ينسحب فيها رئيس أمريكي من سباق إعادة الانتخاب منذ عقود، إذا ما استثنينا قرار الرئيس ليندون جونسون بعدم الترشح لولاية ثانية كاملة في عام 1968
11
شباطلا يمكن التعويل على فرضية جوزيف ناي، بأن قدوم ترامب إلى البيت الابيض سيؤدي إلى انحدار القوة الأمريكية، فالتعبير قد يكون مبالغ به؛ لأن الرئيس الأمريكي مهما يكون انتماءه وسلوكه السياسي، لايمكن أن يتلاعب بالمصالح الأمريكية وهيمنتها على العالم بالقدر الذي يحط من قوة أمريكا حول العالم، فضلًا عن ذلك، فأن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات ولا يمكن أن تتسامح مع أي رئيس من شأنه أن يهدد أمنها ومصالحها القومية وهيمنتها العالمية، بأي شكل من الأشكال