باحث في العلوم السياسية
كاتب مشارك في مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
27
تموزليس من الممكن الجزم بأن السلطوية الهجينة مرحلة انتقالية نحو الديمقراطية بقدر ما هي مرحلة أمننة بقاء واستحواذ ، فقد يكون هذا النوع من السلطوية اخطر من نموذجها التقليدي الشمولي او الديكتاتوري، كونها تتمترس خلف ظلال الديمقراطية المفخخة وتغذي وجودها التعسفي بالمناورة الناعمة بين الترغيب اللاعقلاني والترهيب القسري بتحييد النخب اولا ثم تحييد الجماهير واستقطابها الانتقائي
15
تشرين 1فاعلية الحراك الشعبي لن تتوقف وسيعتمد مستوى وتيرتها وزخمها الاحتجاجي على نتاج المسارات المستقبلية لهذه الانتخابات ، فكيف يتم الإصلاح التدريجي في بيئة طاردة للديمقراطية محكومة بالسلاح والفساد ؟ وكيف للقوى السياسية المتشبثة بالسلطة ان تسمح بالتغيير الفعلي على حساب فنائها؟
7
حزيرانفي ظل هذه الهرمية التسلطية والدوغمائية لن تُسترد حقوق الشعب والشهداء مالم يحدث تغيير فعلي، وعلى السلطة الحالية ان تعيد النظر وبجدية في إحقاق العدالة واتخاذ إجراءات حازمة لفرض القانون ضد المجاميع الخارجة عنه التي تنتهك حقوق المجتمع والسيادة، وأخيراً لابد من تفكيك الروابط والقوالب التقليدية في خيالنا وأفكارنا وعلاقاتنا وتقديم الانتماء المركزي للوطن على الانتماء الفرعي لنحيا بكرامة وسلام
25
آبيتنامى تخوف اجتماعي كبير من تفشي موجات أخرى للجائحة رغم الجهود العالمية لحصرها فضلاً عن ارتباك الوضع العام للحياة واحتفاظ الحكومات بسلطات الطوارئ التي يصحبها تقييد للحريات المدنية وتفاقم مشاكل الصحة النفسية وعدم استقرار اجتماعي تدهور الأوضاع الاقتصادية وانخفاض الاجور والانقسامات والتشتت المجتمعي