26

نيسان
2021

محنة الايغور في الصين

ما بين الانكار والاثبات وتبادل التهم بين حكومة بكين والايغور ، تفاقمت محنة المسلمين ومعاناتهم بعد استحكام مثلث التناقضات الثقافية والعرقية والمصلحية وتعاظم أزمة الثقة بينهم وبين السلطات الحكومية ، التي باتت تتوجس أكثر من النافذة الدولية التي فتحت تدريجيا على معاناة الايغور لتجد فيها مبرراً وفرصةً للضغط على بكين ومساومتها في ملفات عالقة وساخنة جدا على الساحة الدولية، وبكل الاحوال لم ولن تتخل هذه الاخيرة عن خططها المستقبلية وسياساتها الاستيعابية لاحتواء الايغور ودمجهم القسري بالثقافة الصينية