27
تشرين 2بمرور الوقت وخلال ستة عقود حصلت تحولات اقتصادية واجتماعية وبيئية وامنية وغيرها، حصل على أثرها تحول كبير في توزيع السكان ليكون التباين بشكل أكبر ومعكوس بين مناطق الريف والمدينة عام 2022، حيث اصبحت النسبة الأكبر وهي 71% من التعداد السكاني تعيش في المدينة، بينما النسبة الاقل وهي 29% من التعداد السكاني يعيش في المناطق الريفية حسب بيانات البنك الدولي
22
ايلولوصفت هجرة سكان الريف الى المدينة، في كتابات لمثقفين عراقيين، وكانها من اخطاء السياسة في خمسينات وستينات القرن العشرين. او ان حجم السكان المهاجرين كان كبيرا جدا ما ادى الى ارباك او تغيير سياق التطور السوسيوثقافي المنتظم في المدينة العراقية، وبغداد بالذات. ومن نتائجه، في تصورهم، ظهور انماط سلوك منافية للحداثة وقيم المجتمع المدني