11
آبإن ابقاء العراق في دائر الصراع الأمريكي – الإيراني، هو خطأ فادح وكبير، تتحمله القوى والاحزاب السياسية العراقية بمختلف تسمياتها، وان الخطأ الأكبر والمسؤولية التاريخية، تقع على القوى السياسية الشيعية، ولاسيما أنها كانت الادوات السياسية والقاسم المشترك بين الحقبتين الأمريكية والإيرانية، او بين حقبتي الفوضى الخلاقة والفوضى المنضبطة
7
ايلولعلى الإدارة الإيرانية وحلفائها في العراق، أن يدركوا، بأن هناك جيل جديد من الشباب العراقي نشأ وترعرع في العراق غير الجيل الأول والثاني اللذين تعاملت معهم طهران ما قبل وبعد عام 2003. هذا الجيل ولد من رحم المعاناة العراقية، وعلى ما يبدو بأنه لا يعترف أو خرج عن القوالب والمحددات الجاهزة سواء الدينية منها أو السياسية، ويحاول أن يصنع مستقبله بنفسه بعيداً عن سياسات التعبئة والهيمنة والمفاهيم الايديولوجية
23
آباللجوء إلى الورقة الأمنية لأسقاط أو تسقيط المتنافسين ليس بمصلحة العراق كدولة ونظام سياسي وعملية سياسية فتية، ولا بمصلحة الشيعة، سواء شيعة السلطة، أو الشيعة كـ "مذهب" بشكل عام
21
تموزفي المحصلة لا يمكن ان نتنبأ بحصول تغيير في السلوك السياسي الايراني تجاه العراق، ولا يمكن الوثوق بهذا السلوك للتحرك على اساسه ليلعب العراق دوره في تحقيق التقارب الجيوسياسي بين إيران والعربية السعودية
23
حزيرانالعراق والمنطقة مقبلة على احداث مهمة، وتحولات سريعة وخطيرة، ومن لم يعد العدة لها لن يُرحم، ففي حلبات المصارعة، كما في رقعة الشطرنج لن يتحقق النصر بالتهور، وسرعة الاندفاع، بل بفهم قواعد اللعب، وتوظيفها بذكاء ضد نقاط ضعف الخصم لإلحاق الهزيمة به في الوقت المناسب
21
آيارفيما يرتبط بالعلاقات مع إيران، لا يختلف الموقف الرسمي للجمهورية الاسلامية في تأييدها ومباركتها للحكومة الجديدة عن المواقف السابقة لها تجاه الحكومات العراقية والتي كان لها التأثير الابرز في تشكيلها. على بالرغم من الحديث عن ان الحكومة العراقية جاءت مخالفة للطموحات الايرانية، الا اننا لاحظنا موقفا رسميا ايرانيا مؤيدا للحكومة العراقية الجديدة
15
ايلولهناك بعض المواقف الرسمية من الجانب العراقي قد هزت العلاقة بين البلدين نوعا ما، وقد تعيد طهران تفكيرها السياسي بخصوص التعامل مع الدولة العراقية في المرحلة المقبلة