23
تشرين 2إن استمرار رفض نتائج الانتخابات من القوى المعترضة، سيؤدي إلى تداعيات وخيمة على العراق كدولة ومجتمع، فمن الممكن أن يؤدي إلى صراع مسلح بين الاطراف المتنافسة، او بين الاجهزة الأمنية والفصائل التي تتبع السيد مقتدى الصدر من جهة، والفصائل المسلحة الرافضة للانتخابات من جهة اخرى
19
تشرين 1ان التراجع الحاد الذى سجلته انتخابات تشرين في حصة بعض الاحزاب والقوى السياسية، يؤشر إلى أن هناك توجهاً جديداً يحكم الرأي العام العراقي، مؤداه أن الشعب لن يتنازل عن التغيير، وتحديداً ذلك النوع من التغيير الذى يخرج العراق من فلك وسيطرة الأحزاب التقليدية وانتماءاتها الايديولوجية. ولعل قانون الانتخابات الجديد الذي صاغه مجلس النواب بعد احداث تشرين، كان السبب المباشر في الإطاحة بتلك الأحزاب
27
حزيرانبعد سلسلة حوادث الاغتيالات والخطف والاشكال الاخرى للعنف، وتطورات الاوضاع الامنية والسياسية والمواقف الحزبية، افرزت مجموعة اشكاليات مبطنة وغير ظاهره. وهذه الاشكاليات، اذا ما استمر تغذيتها ستقود حتما الى البلاد الى حافة الهاوية. كما ان هذه الاشكاليات هي نتاج لسلوكيات " قوى واحزاب " بعضها له دوره السياسي (التشريعي والتنفيذي) الكبير، وبعضها احزاب جديدة نشأت مؤخراً عن الحراك الاحتجاجي
11
حزيرانهذا التعديل ربما يدخل الدولة العراقية في فراغ دستوري ومعترك سياسي خطير، لاسيما في حال حدوث تغيير في نتائج الانتخابات على مستوى القوى السياسية وعلى مستوى المرشحين
26
آياربعد تشكيل اللجنة العليا، لن تصادق المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات التي صادق عليها مجلس المفوضين لحين اتمام اللجنة لعملها ورفع توصياتها، وربما لن تصادق نهائيا ويبقى الامر متوقفا على ما سيُتخذ من اجراءات لحل كل الاشكاليات التي رافقت علمية الاقتراع
17
كانون 2اغلب التحالفات الحالية هي كانت ابتداء مسيطرة على المشهد السياسي باستثناء بعض التغييرات البسيطة عبر تطعيم التحالفات الشيعية ببعض السنة او القوى المدنية وتطعيم القوائم السنية ببعض القوى الوطنية او الليبرالية ونزول المدنيين والشيوعيين بتحالف جديد مدعوم من الاستقامة الصدرية
12
تشرين 2ان الدور الملقى على عاتق المفوضية الجديدة كبير جداً نظراَ للظروف المحيطة والمخاطر المحدقة لا سيما بعد خروج العراق منتصراً من حربه ضد تنظيم داعش الارهابي وبعد بسط نفوذه على المناطق المتنازع عليها مع الكرد والتوجه صوب خطة شاملة لإعادة النازحين والمهجرين الى سكناهم
19
تشرين 1أن هذه الدراسة وتلك التي سبقتها تدلل على اتجاه الرأي العام العراقي باتجاه الموضوعية والابتعاد عن الانتماءات الاخرى التي يمكن أن تؤثر في السلوك السياسي والشك ان هذه النتيجة تعبر عن أن المستقبل السياسي العراقي سيسير إلى الاستقرار والنمو باتجاه الوحدة الوطنية