2
آذاريعد خطاب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، يوم 20 كانون الثاني-يناير 2021 مهما للغاية في فهم توجهات ادارته للبيت الأبيض في السنوات الأربع القادمة؛ لانه رسم الملامح العامة لاهتماماتها، وأولوياتها، والملفات الرئيسة التي ستعمل عليها
28
شباطذكرت المتحدثة بأسم البيت الابيض جين ساكي أن الضربات الجوية الاميركية في سوريا استهدفت ارسال رسالة مفادها ان ادارة الرئيس بايدن ستعمل على حماية الاميركيين. فيما اكد البنتاغون: أن واشنطن لا تريد تدهور الوضع الأمني فى المنطقة ولكن لديها التزام بحماية شعبنا ومصالحنا وشركائنا
21
شباطمنذ ان تسلم الرئيس الاميركي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في 20 كانون الثاني 2021، يلاحظ تزايد الاستهداف ضد المصالح الاميركية في العراق وأبرزها كانت استهداف ارتال الدعم اللوجستي واستهداف القواعد العسكرية الي تضم قوات اميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي، وآخرها كان استهداف القاعدة العسكرية الاميركية بالقرب من مطار اربيل الدولي الاسبوع الماضي
8
شباطتشهد اليمن منذ سبعة سنوات تقريباً حرباً عسكرية بين الحكومة اليمنية أو ما تسمى بالحكومة الشرعية المدعومة خليجياً من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات ومن خلفهما الولايات المتحدة الأمريكية، وبين الحوثيين المدعومين من طهران، الحرب الذي أودت بحياة أكثر من 233 ألف إنسان
19
كانون 2الانتخابات العراقية المقرر إجراؤها في عام 2021 الفرصة الأخيرة والأفضل لإعادة ترسيخ ثقة الشعب العراقي في نظامه السياسي المجزأ وغير التمثيلي بشكل متزايد
17
كانون 2يبدو بان ملفات الشرق الأوسط لا تتأثر كثيراً بنتائج الانتخابات الأمريكية وطريقة إدارة الحزبين لها، وأن فوز بايدن قد لا يؤثر إيجاباً، أو قد يؤثر عليها بشكل نسبي، وربما تسعى الإدارة الجديدة إلى معالجة بعض الاخطاء الأمريكية التي انتهجتها إدارة ترامب، سواء فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، أو بالصراع مع إيران، وابتزاز الدول الخليجية بهذا الجانب
5
كانون 2لخروج العراق من سيناريو الوقوع في فخ كونه ورقة تفاوضية وساحة صراع محدودة المخاطر للولايات المتحدة وإيران يتطلب من قادته وضع استراتيجية فاعلة وواضحة للتعامل مع كل من الإدارة الامريكية الجديدة وإيران، استراتيجية تقنع صانع القرار في واشنطن ان العراق ليس مجرد مصد لطموحات ونفوذ طهران، بل هو يمثل مرتكزا مهما في حماية السلم والامن الإقليميين، ولديه دور كبير يلعبه في المنطقة والعالم
24
تشرين 2السعودية تجاوزت مرحلة التردد واللايقين في علاقاتها مع العراق، وتريد ان تبدأ العلاقات مع العراق بقوة من جانبها، والاساس في ذلك، ان صانعي القرار في السعودية يدركون اهمية العراق في الشأن الشرق اوسطي والشأن العربي
6
تشرين 1إن المخاوف العراقية من اجراء غلق السفارة الأمريكية في بغداد، مبنية على فرضية أو فكرة ما سيحصل بعد الاغلاق، وهي سيناريوهات وخيمة جداً، من الممكن أن تطيح بالعملية السياسية والنظام السياسي العراقي، الذي شكلته ودعمته واشنطن بعد عام 2003، ولاسيما أن اغلاق السفارة وانسحاب البعثات الدبلوماسية من بغداد، يعني سحب الشرعية الدولية من النظام السياسي العراقي
6
تشرين 1تريد الادارة الاميركية من التهديد بسحب سفارتها من بغداد اختبار الحكومة العراقية - برئاسة الكاظمي التي حظيت بالدعم الاميركي المحدود في الفترة الماضية -والتأكد من قدراتها في التصدي للجماعات المسلحة التي تستهدف مصالحها، وذلك لحسم موقفها من الحكومة العراقية، اما التعامل معها كحليف استراتيجي لها، او التعامل معها على انها ضمن المحور الايراني
27
ايلوللاتزال الولايات المتحدة لديها مصالح مهمة في المنطقة (الشرق الاوسط)، والانسحاب بدون خطة سيقود حتما الى إجبارها على العودة عندما تتدهور الظروف وتعود التهديدات
25
ايلولربما يكون العراق البلد الاكثر تضرراً في المنطقة لمرحلة ما بعد التطبيع، فهو يمثل محور الصراع الأمريكي – الإيراني، ومحور التجاذبات العربية – الإيرانية، ولاسيما مع ما تمتلكه إيران من أدوات سياسية وعسكرية في العراق، في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي، وتفشي وباء كوفيد 19-، وتصاعد وتيرة حركة الاحتجاجات، وتفشي ظواهر اللادولة بشكل عام