عندما تتشكل الأفكار... يكون عندها الإبداع والابتكار والأصالة. ومن هنا عقدنا العزم أن نؤسس في مركز الفرات ...منتدىً يلتقي فيه المفكرون والباحثون وكل من يعنى بالفكر والعلم والثقافة...فكان الوليد جميلاً...بجمال العلم. وكانت الضفاف مليئة بالعقول تناغمت فيها الكلمات العذبة...وجاءت التحديات التي واجهت وتواجه الحكومة في مستهل الجلسات الحوارية التي عقدها المنتدى, وكان العراق وهاجس الخوف عليه من أيدي العابثين مسيطر على جميع من حضر...وبلدنا يستحق منا الكثير من خوف وعمل دؤوب ونشاط مستمر...وناقشت الجلسة الثانية شكل نظام الحكم المتوقع في العراق في ضوء الدستور الجديد...فأفاض الحضور وأبدعوا في ذلك...وهكذا في كل أسبوعين وتحديداً يوم الاثنين, يكون المنتدى قد التئم...والأمل معقود في النفوس...في أن يكون هذا المنتدى ملتقى الجميع الباحثين والأكاديميين والمفكرين...إننا نحتاج دائما إلى قليل من الكلام... كثير من العمل...ورجائي من الله التوفيق خدمة لهذا البلد العظيم .
